{[['']]}
ابو راضي فلاح سابق جاءت به الايام الى مدينة رام الله.فالعربايه التي تعود ان يجوب شوارع رام الله بها شكلت له مصدر دخل معقول يغنيه عن العمل في اسرائيل.سيما انه لا يمتلك من الارض ما يكفيه لكسب رزقه منها
انتقل من قريته القريبة من رام الله عام 1988 وسكن اطراف المدينة في تلك الايام ومع الايام استطاع ان يتحصل على دكان صغير
للبقاله وعلى بابه بعض صناديق الخضار
الايام تجري بسرعه ,يقول ابو راضي اصبح عندنا سلطه ففرحنا بها واصبح بيتي ودكانتي في وسط تجمع سكاني معظمه من القادمين الجدد الى رام الله. يقول ابو راضي وفرحت اكثر عندما اشترى احد كبار المسؤولين بيتا قريبا مني على راي المثل الفلسطيني القائل ( جاور المسعد تسعد )
الا ان جاري المسؤول المسعد منزعج من جواري له بسبب ديك اربيه مع بضع دجاجات في فناء منزلي الامر الذي سبب الازعاج من صوت الديك وصياحه وقت الفجر ,بحجة ان هذا المسؤول يسهر طول الليل وينام قبيل الفجر
والمصيبه كما يقول ابو راضي ان هذا المسؤول يرسل رجاله يوميا الى دكاني مرة للتفتيش على الفواتير ومرة للتفتيش على البضاعه ومرة لتفقد دهان البقاله ومرة للبحث عن الدخان المهرب ومرة لمراقبة الاسعار وووو وفي النهاية اخبروني ان علي ان اختار بين الديك وبين الدكان
المشكله ان هذا المسؤول يربي في حديقة منزله العديد من الكلاب التي تنبح ليلا ونهارا ولا ينزعج من صوتها بينما يزعجه صوت الديك .يضيف ابوراضي يحرق ديكك طيب ضب كلابك في الاول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق